أسباب تأخر الدورة الشهرية وماهي أعراضها ؟

أسباب تأخر الدورة الشهرية وماهي أعراضها ؟

أسباب تأخر الدورة الشهرية وماهي أعراضها ؟ حيث أن تأخرها يسبب القلق لدي النساء عموما، فربما يكون هناك حمل ، أو أنكِ تعانين من شيء ما.

وبالرغم من أن الحمل والمرض ربما يتسببا في تأخير الحيض أو عدم حدوثهعلى الإطلاق، فتوجدعوامل أخرى قد تسبب تأخر الحيض،

ومن بين هذه الأسباب الإجهاد أو التغير الطبيعي في دورتكِ الشهرية. فتابعي معنا هذه المقالة لمعرفة كل شيء عن أسباب تأخر الدورة الشهرية.

تأخر الدورة الشهرية

في حالة اجراء اختبار الحمل وجاء سلبيًا، ولم تأتِ حيضتكِ في موعدها الطبيعي، فهناك عدة أسباب قد ينتج عنها غياب الحيض أو انقطاعه، أو ربما قد تنقطع حيضتكِ تمامًا.

في حال تعذر استبعاد الحمل بعد نتيجة الاختبار السلبية، فربما يكون تأخر حيضتكِ أو انقطاعها للأسباب التالية:

1- الإجهاد: يمكن أن يكون أحد الأسباب الرئيسية في تأخر الدورة الشهرية أو انقطاعها، لذلك لابد أن تحرصي على الاسترخاء لبعض الوقت،

أو ممارسة بعض التمارين الرياضية بانتظام، أو ربما القيام ببعض تمارين التنفس للتحكم في الإجهاد.

2- خسارة الوزن المفاجئ: ربما يتسبب نقص الوزن المفاجئ في انقطاع الحيض، حيث يمكن أن يعمل تقييد السعرات الحرارية،

أو اضطرابات الأكل في وقف إنتاج الهرمونات التي يحتاجها الجسم في مرحلة التبويض.

3- الإفراط في ممارسة التمارين. يمكن أن تتسبب ممارسة التمارين الرياضية بشكل مكثف، وكذلك النشاط البدني العالي في وجود خلل بالتوازن الهرموني.

4- زيادة إفرازات الغدة الدرقية: في بعض الأحيان يتداخل مرض الغدة الدرقية مع دورتكِ الشهرية.

5- الأمراض المزمنة: تتسبب بعض الظروف الصحية، مثل أمراض القلب أو السكري، في تأخر الدورة الشهرية أو عدم انتظامها.

6- زيادة الوزن أو السمنة: تؤدي زيادة الوزن أو السمنة المفرطة في بعض الحلات إلى زيادة إنتاج هرمون الاستروجين في جسمكِ، ممايشكل تأثيرا على دورتكِ الشهرية.

تابعوا ايضا: تمارين إزالة الكرش للمبتدئين تمارين تساعدك على التخلص من الكرش

7- متلازمة المبيض المتعدد الكيسات (PCOS): حيث يحتوي المبيض متعدد الكيسات على عدد من الأكياس ناقصة النمو التي تنمو فيها البويضات،

وغالبًا ما تفقد هذه المبايض القدرة على إطلاق البويضة، ولهذا السبب لا تتم عملية الإباضة.

وتؤثر متلازمة المبيض متعدد الكيسات على واحدة من بين كل عشر نساء في المملكة المتحدة،

وتعتبر ذات مسئولية عن حالة واحدة من كل ثلاث حالات لعدم انتظام الالدورة الشهرية.

8- سن اليأس أو انقطاع الطمث: كلما اقتربتِ من سن اليأس، الذي يكون عادةً بين سن 45 و55، تبدأ مستويات هرمون الاستروجين في الانخفاض، وربما يقل التبويض كثيرًا.

حيث تعاني بعض النساء، 1 من كل 100 تقريبًا، من انقطاع الطمث المبكر الذي يحدث قبل سن الـ 40، ففي حال تأخر الدورة الشهرية لمدة 3 أشهر وكنتِ دون الـ 45، فلابد لك أن تستشيري طبيبكِ.

9- الرضاعة الطبيعية: في حال كنت ترضعين طفلك رضاعة طبيعية، فهناك بالطبع احتمالية عدم انتظام دورة حيضك أو انقطاعها تماما.

وربما تستمر فترة الانقطاع حتى تتوقفي عن الرضاعة الطبيعية، ولكن هذا لا يعني أنكِ تعانين من مشكلات في الخصوبة،

لذلك لابد لك من استخدام وسائل منع الحمل إذا كنت لا ترغبين في الحمل مجددًا.

10- وسائل منع الحمل: قد تتسبب بعض أنواع وسائل منع الحمل، مثل حبوب منع الحمل التي تحتوي على هرمون البروجيسترون فقط، أو اللولب الرحمي الهرموني (IUS)، أو حقن منع الحمل، في انقطاع الحيض تمامًا.

إذا هناك العديد من الأسباب التي تسبب تأخر الدورة الشهرية أو انقطاعها، يتمثل معظمها في الإجهاد، التي لا تستدعي القلق،

ويمكن أن تعود حالة الحيض لديك إلى طبيعتها مع بعض التغييرات في نمط الحياة الصحي.

وبالرغم من ذلك، ومن أجل ستبعاد أي مسببات للقلق، إذا تأخرت دورة  الحيض أكثر من مرة، فينبغي عليكِ استشارة الطبيب.

أعراض تاخر الدورة الشهرية

من المعروف أن الفترة الطبيعية بين الدّورة الشّهرية والأخرى هي 28 يومًا، وتشمل هذه المدة انسلاخ بطانة الرحم وحدوث عملية الإباضة،
إلى جانب فقدان البويضة في حالة عدم التخصيب، ويتراوح معدلها بين 24 يومًا و35 يومًا بحسب طبيعة جسم كلّ أنثى.
عملية النزف التي ترافق الدورة الشهرية معدلها الطبيعي 5 أيام، وهي مدة الألم الذي تشعر به الأنثى شهريًا وملاحظتها للإفرازات المهبلية،
لكنه قد تتراوح من يومين إلى 7 أيام، وفي بدايات فترة الحيض؛ أي أول دورة شهرية حاصلة للأنثى بعد البلوغ،
ربما تعاني الأنثى من عدم انتظام الدورة لمدة سنتين حتى تأتيها الدورة الكاملة منتظمة، بمعنى أنّ الدورات الأولى في بداية عمر البلوغ تكون متقطّعة.
ومن أهم أعراض تأخر الدورة الشهرية ما يلي:
1- اختلاف المدة بين كلّ دورة شهرية وأخرى، مما يؤثّر في كمية الدم المتدفق من الدى الأنثى في وقت الحيض.
2- طول فترة الدورة أكثر من 35 يومًا.
3- حدوث بعض التغييرات في كميات تدفق الدم، أو تكوّن الخثرات الدموية التي يبلغ قطرها أكثر من 2.5 سم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *